اخوان سوريا ترفض مؤتمر فينا و تصفه بـ" عبث بمستقبل سورية ولا مبالاة بسفك دماء السوريين"
اخوان سوريا ترفض مؤتمر فينا و تصفه بـ" عبث بمستقبل سورية ولا مبالاة بسفك دماء السوريين"
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠١٥

اخوان سوريا ترفض مؤتمر فينا و تصفه بـ" عبث بمستقبل سورية ولا مبالاة بسفك دماء السوريين"

أكدت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا رفضها لنتائج اجتماع فينا 2 ، الذي عقد في ٣٠ من شهر الماضي وجمع 17 دولة ، معتبرة أنه "عبث بمستقبل سورية ولا مبالاة بسفك دماء السوريين" .

واستغربت الجماعة ، في بيان رسمي صادر عنها ، من حضور روسيا وايران ، وغياب أصحاب الشأن السوري ، واعتبرتهومؤشر لعدم جدّية التعامل مع القضية ، وقالت " فمن حقّ كلّ سوريٍ أن يتساءل كيف يمكن أن يُفرَض على السوريين حلّ لم يستشاروا به وهم أصحاب الأرض؟".

وحددت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ملاحظاتها على المؤتمر بخمس نقاط ، كما ورد في بيانها ، وهي :

أولاً: إنّ من أبسط مبادئ الديموقراطية التي ينادي بها المشاركون في فيينا، أنّ الشعوب هي من تحدّد هوية بلدانها، ونحن نؤكّد على حقّ الشعب السوري في تحديد هويّة سورية المستقبل من خلال اختيارٍ حرٍّ ونزيه.

ثانياً: إنّ وثيقة المبادئ الخمسة، التي وقّعت عليها معظم قوى الثورة السياسية والعسكرية، هي مرجع في أي حلٍ سياسيّ، ومنها عدم القبول باستمرار المجرم بشار أسد في السلطة سواء في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سورية.

ثالثاً: مؤسسات الدولة الخدمية المدنية، هي مؤسسات للشعب السوري، ولا نقبل بانهيارها أو تعطّلها، غير أنّ مؤسّستي الجيش والقوى الأمنية هي مؤسسات تمّ اختطافهما واستخدامهما في قتل الشعب، ولا بد من إعادة هيكلة الجيش وحلّ الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيلها لتعود في خدمة الوطن والمواطن.

رابعاً: إنّ قوائم الإرهاب الحقيقي بتعريفه الدقيق، يجب أن تتضمّن بشار الأسد، شخصاً، وعصاباته المتحالفة معه كميليشيا "حزب الله" وإيران وبقية المرتزقة الذين يشاركون النظام جرائمه بحق الشعب السوريّ.

خامساً: إنّ وحدة التراب الوطني السوري، هدف من أهداف الثورة، و نرفض أيّ حلٍّ يحمل في ثناياه فكرة تقسيم سورية بأيّ شكلٍ من الأشكال.

و ختمت الجماعة بيانها بالقول "على المجتمع الدولي قبل أن يفرض على السوريين طبيعة دولتهم المستقبلية، عليه أن يفرض وقفاً شاملاً لإطلاق النار، ووقفاً للقتل والقصف، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، وفكّ الحصار عن جميع المناطق المحاصرة لإدخال المساعدات الإنسانية. وأيّ حديثٍ عن حل سياسيّ، قبل تحقيق ذلك، يدخل في إطار العبث بمستقبل سورية واللامبالاة بسفك دماء السوريين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ