أمنية تحرير الشام تعتقل ناشط إعلامي يغطي نزوح المدنيين غرب حلب .. والأخير يعلق "اااخ ياوطن"
أمنية تحرير الشام تعتقل ناشط إعلامي يغطي نزوح المدنيين غرب حلب .. والأخير يعلق "اااخ ياوطن"
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠٢٠

أمنية تحرير الشام تعتقل ناشط إعلامي يغطي نزوح المدنيين غرب حلب .. والأخير يعلق "اااخ ياوطن"

اعتقلت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" يوم أمس الأربعاء، ناشط إعلامي من ريف حلب الجنوبي، خلال تصويره معاناة النازحين الهاربين من قصف النظام وروسيا غربي حلب، في استمرار لممارساتها التعسفية بحق المدنيين والنشطاء في وقت تتهاوى فيه الجبهات تبعاً.

وقالت مصادر لشبكة "شام" إن عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، اعترضت الناشط "محمد ابو سفيان" من نشطاء ريف حلب الجنوبي المعروفين، خلال تصويره عملية خروج المدنيين الهاربين من الموت من ريف حلب الغربي، وقامت بتهديده واعتقاله.

ووفق المصادر، فإن الناشط كان يقوم بتصوير "سيول" المدنيين النازحين، قرب بلدة الدانا خلال توجها لريف إدلب، فقامت بملاحقته وتوقيفه بهدف اعتقاله، ولدى رفضه الذهاب معهم قام أحد عناصر الهيئة بإطلاق الرصاص من مسدس، قبل أن تقوم عناصر الهيئة باعتقاله واقتياده لمخفر الدانا.

وذكرت المصادر أن أمنية الهيئة في المخفر، قامت بتفتيش معدات الناشط والتصوير الموجود فيها، قبل أن يتدخل أحد الأشخاص ليتم الإفراج عنه، لاقت الحادقة موجة سخط كبيرة بين النشطاء لممارسات أمنية الهيئة المستمرة بحق المدنيين والنشطاء في الشمال السوري في هذه المرحلة العصيبة.

واكتفي الناشط بالتعليق على الحادثة على صفحته الشخصية على فيسبوك وفق ماتابعت شام: بالقول: "بيجي يعتقلك ويضرب عليك رصاص عشوائي وبيسحبك ويفتش اجهزتك ولم يشوف صورك ويشوفك وين كنت ومن وين جاي وبيروق بيسألك بالله شو وضع الجبهة هنيك وين صار الجيش... اااخ ياوطن… ".

وكانت برزت دعوات كبيرة لتكثيف التغطية الإعلامية لمعاناة آلاف العائلات الهاربة من القصف من ريف حلب الغربي في ظل الجو العاصف وموجة الثلوج التي تجتاح المنطقة، مع تساقط الثلوج، في وقت يواصل جيش النظام وروسيا التقدم على جبهات ريف حلب التي تتهاوى بشكل سريع في المنطقة التي كانت تديرها هيئة تحرير الشام.

وقبل يومين، اعتقلت أمنية (هيئة تحرير الشام) في مدينة سلقين أمس الاثنين، اثنين من أعضاء مُبادرة (أهل الخير)، واقتادتهم إلى إحدى مراكزها الأمنية في مدينة إدلب وذلك بسبب وقوفهم ضد قرار اقتصادية الهيئة القاضي بفتح منازل المدنيين في مدينة سلقين بذريعة إيواء المدنيين النازحين من مناطق سيطر عليها النظام مؤخرًا في مناطق جنوب وشرق إدلب.

ويأتي استمرار ممارسات الهيئة والتهديد والترهيب والاعتقال في وقت تترنح فيه الجبهات بريف إدلب وحلب أمام تقدم قوات النظام وروسيا، فيما تواصل أجهزة الهيئة الأمنية إرهاق الحاضنة الشعبية واستهدافهم بالتضييق والاعتقال والتهديد والوعيد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ