أردوغان: استهداف روسيا لـ "الجيش الوطني" مؤشر على عدم دعمها للسلام والاستقرار بسوريا
أردوغان: استهداف روسيا لـ "الجيش الوطني" مؤشر على عدم دعمها للسلام والاستقرار بسوريا
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠

أردوغان: استهداف روسيا لـ "الجيش الوطني" مؤشر على عدم دعمها للسلام والاستقرار بسوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إن هناك مؤشرات تظهر عدم دعم روسيا للاستقرار والسلام في سوريا، لافتا إلى أن "استهداف روسيا مركزا لتأهيل الجيش الوطني السوري في إدلب، مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة".

وأكد أردوغان في كلمة له خلال حضوره اجتماع الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية"، في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، أن "تركيا قادرة على تطهير كامل سوريا من التنظيمات الإرهابية إن لزم الأمر".

وأضاف أنه في حال لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهابيين من الخطوط التي تم تحديدها في سوريا، فإن لتركيا الحق في إخراجهم متى أرادت، ولفت إلى أنه "ينبغي للذين يلتفون للسيطرة على أراضي سوريا، والذين يتخلفون عن مكافحة داعش مثلنا، أن يتخلوا عن هذه المسرحية".

واعتبر أن الذين ينسبون تواجدهم في سوريا إلى محاربة "داعش"، هم في الواقع يستخدمون ذريعة فارغة، مؤكدا أن تركيا هي البلد الوحيد الذي يخوض كفاحا بالمعنى الحقيقي ضد التنظيم الإرهابي.

ولفت أردوغان، إلى وجود تنظيم إرهابي على حدود بلاده مع سوريا، في مناطق خارج السيطرة التركية، رغم الوعود التي قطعت لأنقرة، وذكر أن الكيان الذي تحاول الولايات المتحدة ترسيخه على طول الحدود العراقية السورية، هو نذير للصراعات والآلام والمآسي الجديدة.

ونوه إلى أن الشعب السوري يدفع بدمائه وأرواحه، ثمن ألعاب النظام الاستراتيجية والتنظيمات الإرهابية التي تأتي من خارج المنطقة، مشيرا أن تركيا لا يمكنها الوقوف إلى جانب هذا النفاق والظلم.

وكان دعا المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، الثلاثاء، لوقف انتهاكات اتفاق الهدنة في إدلب السورية، والأنشطة الاستفزازية فيها، ولفت إلى أن هجمات النظام السوري أدت إلى تهجير الملايين، واحتشادهم في منطقة جغرافية ضيقة، الأمر الذي يساهم في زيادة سرعة تفشي الفيروس.

وكانت اعتبرت مصادر عسكرية في حديث لشبكة "شام"، أن القصف الروسي المتكرر لمناطق خاضعة للقوات التركية وفصائل المعارضة في الآونة الأخيرة، هو رسائل روسية متكررة للطرف التركي، تحتاج لرد مماثل أو أن الروس سيتمادون أكثر في استفزازاتهم، وفق تعبير المصدر.

وأوضحت المصادر أن القصف الجوي لطيران الاحتلال الروسي على مناطق قريبة من مواقع تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، قبل أيام، وماتلاه من قصف صاروخي على منطقة حراقات الوقود بريف جرابلس، واليوم استهداف معسكر للجبهة الوطنية للتحرير قرب الحدود التركية، لهو استفزاز روسي واضح ورسالة قوية للطرف التركي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ