يعاتب بخجل ويثني بـ"وقاحة" .. دي مستورا : اذا نجحت خطة روسيا الانسانية في حلب ستساعد في الحل في سوريا !؟
يعاتب بخجل ويثني بـ"وقاحة" .. دي مستورا : اذا نجحت خطة روسيا الانسانية في حلب ستساعد في الحل في سوريا !؟
● أخبار دولية ٢٩ يوليو ٢٠١٦

يعاتب بخجل ويثني بـ"وقاحة" .. دي مستورا : اذا نجحت خطة روسيا الانسانية في حلب ستساعد في الحل في سوريا !؟

واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .

و رد دي ميستورا على الادعاءات الروسية بإطلاق عملية إنسانية بفتح أربع ممرات إنسانية "ككذبة"، بالقول إن روسيا وضعت فقط خطوطا عريضة لخطة الإغاثة وأضاف "هناك حاجة ماسة لإدخال تحسينات... ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية."

و تابع ، في تصريحات للصحفيين ، إن الخطة بحاجة لأن تشمل توقفات منتظمة في القتال تمكن الناس من الخروج والمساعدات من الدخول.

وأضاف "الاقتراح الثاني هو أن يتركوا الممرات الآمنة التي سيتم فتحها بناء على مبادرتهم لنا." أي للأمم المتحدة لإدارتها.

وتابع دي ميستورا قائلا "الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الإغاثة ... لديهم الخبرة. هذا عملنا. جلب المساعدات الإنسانية والإمدادات للمدنيين أينما اقتضت الحاجة. لهذا السبب تحديدا الأمم المتحدة موجودة هناك."

و لكن دي ميستورا أبى إلا أن يساند العدو الروسي مشيراً إلى إلى أن الخطة الإنسانية في حلب - إذا نفذت بصورة صحيحة- يمكن أن تساعد في إعادة الثقة في عملية السلام الأوسع نطاقا.

وقال "حلب تصبح - كما كانت دائما - مكانا رمزيا يمكن أن يجعل العالم يصدق أن هناك حلا سياسيا إنسانيا ممكن في سوريا

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي بورودافكين سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف قوله إن موسكو "ستدرس بإمعان" مقترحات دي ميستورا بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب وتأخذها في الحسبان لكنه لم يعد بالالتزام بتلك المقترحات.

في حين هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.


هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ