وقفة احتجاجية ضد الفلتان الأمني واستهداف الكوادر الطبية في مشفى السلام بمعرة النعمان
وقفة احتجاجية ضد الفلتان الأمني واستهداف الكوادر الطبية في مشفى السلام بمعرة النعمان
● أخبار دولية ٢٣ يونيو ٢٠١٨

وقفة احتجاجية ضد الفلتان الأمني واستهداف الكوادر الطبية في مشفى السلام بمعرة النعمان

نظمت فعاليات طبية في مشفى السلام بمدينة معرة النعمان اليوم، وقفة احتجاجية ضد الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة، في ظل استهداف الكوادر الطبية من قبل جهات مجهولة تهدف لخلق خالة من الخلل الطبي في المحافظة.

وأمس علق مشفى باب الهوى عمله بسبب تردي الأوضاع الأمنية والتهديدات التي تطال الأطباء والعاملين في المجال الصحي، بالخطف والتهديد.

وأصدر عدد من الأطباء والصيادلة العاملين في مدينة إدلب بياناً قبل أيام، بسبب الانتهاكات المتزايدة التي تتعرض لها الكوادر الطبية في المدينة وحالة الفوضى وانعدام الأمن والسياسات المنهجية إلى إخلاء المنطقة من الكوادر الطبية و عدم اتخاذ الجهات الأمنية في المنطقة التدابير اللازمة للحد من هذه الانتهاكات رغم المناشدات المتكررة لحماية ما تبقى من الكوادر الطبية رغم ندرتها مما تعانيه من ويلات الحرب وصعوبات العمل واستهداف المشافي

وذكر البيان أن هذه الانتهاكات قد تكررت مع د. محمود المطلق ود. بدر وتي , والصيدلاني نجدت سلات والصيدلاني أحمد حج يوسف وأيضا مشفى الدانا الجراحي وآخرها الهجوم المسلح والاعتقال الذي تعرض له الدكتور مازن دخان والعديد من المدنيين، لافتة إلى أنه لا يمر يوم إلا وجثة مجهولة على أطراف الطرقات والكثير من حوادث الخطف والابتزاز.

وأعلنت الفعاليات الطبية أنها ستقوم بتعليق العمل الإسعافي والبارد في مشافي مدينة إدلب لمدة ثلاث أيام اعتبارا من تاريخ الخميس 23 حزيران وحتى يوم السبت 25/ 2018 / 6 قابلة للتمديد في حال عدم قيام الجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها واتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الانتهاكات.

وطالب بيان الفعاليات بالإفراج الفوري عن كافة الكوادر الطبية المعتقلة، وكشف اللثام عن وجوه العناصر الأمنية المنتشرة في مدينة إدلب وحواجزها، وإلزام العناصر الأمنية بلباس موحد وبطاقات تعريفية موحدة، مع عدم توقيف أي شخص من الكوادر الطبية إلا عن طريق النقابة المختصة وبموجب كتاب رسمي صادر عن القضاء.

ورأى البيان أنه من الكوادر الطبية حق الدفاع عن النفس وحمل السلاح الفردي، مهددة في حال عدم الاستجابة لمطالبها بالتصعيد لإيقاف الخدمات الطبية في كامل الشمال السوري.

وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خلايا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ