وسط غياب رد فعل رسمي .. "شارلي إبدو" تتابع الإساءة للإسلام
وسط غياب رد فعل رسمي .. "شارلي إبدو" تتابع الإساءة للإسلام
● أخبار دولية ١٣ يناير ٢٠١٥

وسط غياب رد فعل رسمي .. "شارلي إبدو" تتابع الإساءة للإسلام

تصر صحيفة شارلي إبدو الفرنسية الأسبوعية الساخرة على الإستمرا في نهجها المعادي للإسلام ، حيث يتنشر في عدد الغدد على صفحتها الأولى رسما كاريكاتيريا يصور النبي محمد صل الله عليه و سلم وقد سالت دمعة على خده في أول عدد تصدره منذ الهجوم الذي تعرضت له و راح ضحيته 12 شخصا من بينهم أربعة رسامي كاريكاتير الأسبوع الماضي.

الأمر الذي دفع مفتي مصر شوقي علام لتحذير الصحيفة من نشر رسوم مسيئة جديدة للنبي محمد صل الله عليه وسلم وندد بهذه الخطط ووصفها بأنها "فعل عنصري يؤجج الصراع بين الشعوب.و يعتبر هذا الرد هو الوحيد الذي صدر عن علماء الذين الرسمين و القادة السياسيين العرب و المسلمين الذين شاركوا بكثافة في مسيرة الإستنكار الذي جرت في باريس .

ومع ارتفاع الطلب على العدد فإن الصحيفة الأسبوعية تعتزم يوم غدٍ "الأربعاء" طباعة ما يصل إلى ثلاثة ملايين نسخة مقارنة مع عدد النسخ المعتادة التي كانت تصدرها وتبلغ 60 ألف نسخة.

وفي الصفحة الأولى من عدد 14 يناير كانون الثاني تنشر الصحيفة رسما للنبي محمد وقد سالت دمعة على خده وهو يرفع لافتة كتب عليها (أنا شارلي) تحت عنوان "غُفر كل شيء".

وقال محامي شارلي إبدو التي تسخر من الإسلام والديانات الأخرى إن العدد الجديد من الصحيفة سيتضمن رسوما أخرى للنبي محمد كما سيسخر من سياسين وديانات أخرى.

وقال ريشار مالكا لراديو فرنسا "لن نتراجع وإلا لن يكون لكل ذلك معنى.. إذا رفعت شعار (أنا شارلي) فهذا يعني أن من حقك التجديف ومن حقك ان تنتقد ديني."

ولم يرد رد فعل رسمي من الحكومة إزاء قرار الصحيفة الأسبوعية.

وبعد أحداث الصحيفة  قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إنه يجري نشر عشرة آلاف جندي في الأماكن الحساسة وبينها المعابد اليهودية والمساجد والمطارات.

وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دعا الحكومة إلى تعزيز إجراءات الحماية للمساجد قائلا إن تقارير تفيد بوقوع 50 عملا مناهضا للإسلام منذ وقع الهجمات.

وقال عبد الله زكري رئيس مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا إن المواقع الإسلامية مثل المسجد الرئيسي في باريس لا تحصل على نفس الإجراءات الأمنية مثل المعابد والمدارس اليهودية.

وأضاف لراديو فرانس إنفو "هناك مواقع على الانترنت تدعو إلى قتل الزعماء المسلمين واحراق أماكن العبادة التابعة للمسلمين. فلنوقف المعايير المزدوجة."

وجاب نحو 25 ألف محتج مناهض للإسلاميين شوارع مدينة دريسدن بشرق ألمانيا أمس الاثنين وحمل كثيرون لافتات تحمل شعارات معادية للمهاجرين ووقفوا دقيقة حدادا على أرواح ضحايا هجمات الأسبوع الماضي في فرنسا

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ