إعتبرت المستشارة الألمانية ميركل أن الدين الإسلامي والمسلمين جزء لا يتجزأ عن ألمانيا، وأكدت أنه سيتم الترحيب بجميع من يعترفون بالقوانين الألمانية، وكذلك من لديهم قدرات لغوية بغض النظر عن دياناتهم.

جاء ذلك تضامنا مع المسلمين ضد الحملة الشرسة على الدين الإسلامي وخصوصا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وعواصم ومدن أوروبية أخرى،
حيث خرجت "ميركل" مع المسلمين بمظاهرات نظمتها جمعيات إسلامية في برلين بعنوان" من أجل حرية الدين والرأي بألمانيا" ذلك رداً على حركة تشجع على العنصرية وتنادي بمنع " اسلمة أوروبا" بإسم "بيغيدا

وأشارت "ميركل" في بيانها الأخير إلى العبارة التي أطلقها الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف الإسلام جزء من ألمانيا.