"ايكلاود ان" برمجة عربية تكسر حماية "ايكلاود"
"ايكلاود ان" برمجة عربية تكسر حماية "ايكلاود"
● أخبار دولية ٣ يناير ٢٠١٥

"ايكلاود ان" برمجة عربية تكسر حماية "ايكلاود"

على مدى الأعوام التي رافقت الإصدارات المتعددة من أجهزة الأيفون وأيباد كانت عملية ربط الأجهزة بخدمة ايكلود هي ميزة أساسية تعتمد عليها شركة ابل لحماية أجهزة مستخدميها وبياناتهم في حال سرقة هذه الأجهزة او فقدانها ، لمى تقدمه عملية الربط من ميزات مثل إيجاد الجهاز المفقود وعملية حذف البيانات عن بعد آو اغلاق الجهاز لعدم سماح اي شخص من الدخول اليه ، كما تقدم عملية التسجيل في خدمة ايكلاود ميزات اخرى مثل مزامنة الصور والإيميلات والمذكرة الشخصية وغيرها من الخدمات .

غير أن هذه الميزة كانت تشكل كابوسا من ناحية اخرى للأشخاص الذين فقدو كلمة المرور لحساب الايكلود ولم يتمكنو من استرداده ضمن الوسائل التي توفرها شركة ابل ، مما دعا عددا من المبرمجين خلال السنوات الماضية الى السعي في ايجاد بدائل تعمل على كسر الحماية بائت اغلبها بالفشل او عملت لفترة وجيزة على بعض الإصدارات دون غيرها وبطرق يصعب تنفيذها من قبل المستخدم العادي نسبة الى درجة التعقيد العالية التي تستخدمها ابل في برمجتها لأجهزتها التي تصدرها .

و لكن المفاجئة كانت قبل عدة أيام من مبرمج عربي يحمل الجنسية اليمنية والذي قام بإصدار برنامج لا يتجاوز حجمه الميجا بايت والذي نشر على الإنترنت ليحقق رقما قياسيا في فك الأجهزة المغلقة تجاوز  . العشرين الف جهاز خلال عدة أيام بحسب الإحصائيات التي ذكرها على الموقع الذي رفع البرنامج عليه

ماجد المنتصر والملقب ب TTMTT في عالم البرمجة على الإنترنت ذكر في كتاباته على تويتر انه مع أصدقائه قاموا بعمل البرنامج قبل عدة اشهر لكنه لم يطرحه على الشبكة العنكبوتية حتى يتأكد من فاعليته على مختلف انواع الأجهزة والإصدارات من ايفون وايباد وقام بإرفاق عدة مقاطع مصورة تظهر عملية كسر الحماية خلال دقائق معدودة.

برنامجه والذي اطلق عليه اسم ICL0UDIN حقق انتشارا كبيرا واستخدمه العشرات وجهو له رسائل الشكر والثناء عبر حسابه على التويتر وعبر الإيميلات التي كان يعرضها ماجد عبر حسابه ، كما ذكر في نص حديثه أن عشرات الدعوات إنهالت عليه تطلبه للعمل ضمن شركات كبرى .

البرنامج الذي طرح بغض النظر عن الإيجابيات أو السلبيات التي يراها البعض يظهر القدرة على الإبداع  وإيجاد الحلول من عباقرة عرب ضاعت خبراتهم إما بسبب تقصير حكوماتهم التي أجحفت بحقهم أو نتيجة لهجرة العقول الى دول تقدر مثل هذه الإبداعات وتجيرها لصالحها .

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر عطار
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ