"أحمد جبريل" يحصد الثناء الإيراني لدوره في "ضد القوى التكفيرية"
"أحمد جبريل" يحصد الثناء الإيراني لدوره في "ضد القوى التكفيرية"
● أخبار دولية ٢١ يناير ٢٠١٥

"أحمد جبريل" يحصد الثناء الإيراني لدوره في "ضد القوى التكفيرية"

يجول احمد جبريل، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ،على المسؤولين الإيرانيين مقدماً الولاء من جديد و متحدثاً عن أهمية "إيران" و أن "التحليلات الخاطئة للغربيين عن الثورة الاسلامية واستمراريتها، خلال سنوات ما بعد رحيل الخميني "

و كما تبادل مع المسؤولين الإيرانيين الرأي حول الرد المنتظر على الغارة الإسرائيلية التي أدت لمقتل 6 عناصر من حزب الله الإرهابي و مثلهم من الحرس الثوري الإيراني .

وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني،: "ان الهزيمة التاريخية لإسرائيل قد بدأت" وأضاف:" قام مجاهدو حزب الله مرة واحدة ومجاهدو غزة مرتين بهزيمة الجيش الصهيوني وجعلوها امرا عموميا، حيث ساهمت مقاومة الشعب الفلسطيني والهلع لدى الاسرائيليين، في الاسراع بتقهقر الصهاينة"، وقال: "على الصهاينة ان يحضروا ملاجئهم، كما قال الامين العام لحزب الله".

كما و اشاد احمد جبريل بشخصية هاشمي رفسنجاني، واشار الى لقائه الاول معه قبل 30 عاما، وقال: "ان شعب فلسطيني و مجاهديه لن ينسوا انكم اودعتم السجن بسبب ترجمة كتاب عن جرائم اسرائيل وحماتها باسم (القضية الفلسطينية) وتعرضتم للتعذيب".

كما التقى جبريل بمستشار خامنئي للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي الذي أشاد بالأمين العام مشيرا إلى أن جبريل "لم يتلكأ لحظة في دعم سوريا بالرغم من تلكؤ بعض الفصائل".

وأشار ولايتي إلى أن "جبريل يقف اليوم في صف النضال ضد القوى التكفيرية"، موضحا أن جبريل أعرب خلال اللقاء عن دعمه لمواقف الجمهورية الإسلامية.

وأبلغ جبريل ولايتي بأنه "يعمل جاهدًا بهدف تقوية جبهة قوى المقاومة التي تتمثل بإيران ولبنان وسوريا وفلسطين وعبر هذه الجبهة يمكن تحرير فلسطين وهو ما تم التأكيد عليه خلال هذا اللقاء".

وكان  "أحمد جبريل" قد وصل  إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد من قيادة الجبهة، وذلك للقاء المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار تعزيز للعلاقات الثنائية في إطار تحالف المقاومة.

معروف عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة دورها في تأييد نظام الأسد قولاً و فعلاً و دعمهم له بالرجال الذين مارسوا تشبيحاً قد يوازي ما مارسته قوات الأسد .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ