محاولة للاعادة التمدد في “لبنان” .. سفير الأسد يسعى لشق صفوف الأحزاب اللبنانية و يبدأ بـ”الكتائب”
محاولة للاعادة التمدد في “لبنان” .. سفير الأسد يسعى لشق صفوف الأحزاب اللبنانية و يبدأ بـ”الكتائب”
● أخبار عربية ٦ يناير ٢٠١٧

محاولة للاعادة التمدد في “لبنان” .. سفير الأسد يسعى لشق صفوف الأحزاب اللبنانية و يبدأ بـ”الكتائب”

بدأ نظام الأسد التمدد من جديد في لبنان ، بعد أن لمس تجاوب من الرئاسة الجديدة المتمثلة بـ “ميشل عون” ، اضافة لحزب الله الارهابي الذي يبدو أنه يريد رد الجميل من القتال بجانب الأسد ، من خلال نشاط تقدمه أيدي نظام الأسد المتبقية في لبنان.

وقالت مصادر خاصة أن سفير الأسد  في لبنان “عبد الكريم علي” ، يحاول احياء نفوذ الأسد التخريبي في لبنان من خلال التأثير بالانتخابات اللبنانية المرتقبة.

و أكدت المصادر أن  ان سفير الاسد في لبنان التقى ، بشكل سري ، الاسبوع الماضي النائب اللبناني عن حزب الكتائب ايلي ماروني ، في مدينة شتورة اللبنانية في البقاع ، حيث قدم سفير الأسد عرضاً لـ” الماروني” بتجيير أصوات الأحزاب التابعة و الموالية للأسد لصالحه ، وذلك مقابل تغيير النهج الذي يسير فيه حزب “الكتائب” المعادي للأسد.

هذا الاختراق الذي يسعى من خلاله الأسد اعادة ترتيب الداخل اللبناني للاعادة تحت حكمه الاجرامي ، بحيث يحقق ما يعجز حزب الله الارهابي عن تحقيقه ، حيث تمكن الأخير من فرض رئيس موال للأسد و مساند له ، اضافة للسيطرة على الجيش و المخابرات ، وهاهو يخترق صفوف أكثر معارضي الأسد .

ويملك حزب الكتائب خمسة مقاعد في مجلس النواب اللبناني في آخر انتخابات جرت في عام ٢٠٠٩ ، و وقال رئيس الحزب النائب سامي الجميل خلال احياء الذكرى 11 لخروج قوات الأسد من لبنان ، أن  نظام نظام الأسد دمر لبنان وخطف اللبنانيين وسرق أموالهم داخل دولتهم، “ هذا النظام السوري وداعش، يتشابهان في الإجرام وفي حب الدم والعيش على الدم، عندما لم يعد بإمكانهم سفك دماء اللبنانيين، التقوا مع أناس تشبههم، وهم وداعش وأخواتها من المدرسة نفسها، مدرسة الإجرام والتعذيب”.
  

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ