أدن "ناصر كنعاني" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بقوة الغارات التي شنتها "إسرائيل" فجر يوم الجمعة، على مناطق في محافظة حلب السورية، وأدت لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد وحزب الله، زاعماً استهداف المدن...
خارجية إيران تُدين غارات "إسرائيل" على سوريا وتعتبرها رداً على هزيمتها في غـ ـزة
٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

باحث يوضح سبب ارتفاع عدد السوريين الراغبين بالتجنيد في الجيش الروسي

٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"مرفوضة بتاتاً واستفزازية".. "الخارجية الروسية" تكتف بإدانة الهجمات الإسرائيلية على سوريا
٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"تحـ ـرير الشـ ـام" توضح تفاصيل العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
خارجية إيران تُدين غارات "إسرائيل" على سوريا وتعتبرها رداً على هزيمتها في غـ ـزة

أدن "ناصر كنعاني" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بقوة الغارات التي شنتها "إسرائيل" فجر يوم الجمعة، على مناطق في محافظة حلب السورية، وأدت لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد وحزب الله، زاعماً استهداف المدنيين السوريين.

وقال كنعاني إن "الكيان الصهيوني الغاصب هزم في قطاع غزة وانفضح أمره"، وقال: "الهجمات الغاشمة على سوريا إنما هي محاولة يائسة وجبانة للتغطية على الأزمة والفشل الذي مني به الكيان أمام الشعب الفلسطيني ومجموعاته المقاومة". 

وعبر كنعاني عن تعاطفه مع سوريا، حكومة وشعباً، وقال إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية وخرقا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وتهديدا جادا للسلام والأمن الإقليمي والدولي".

وشدد على ضرورة "اتخاذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة، وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية"، واعتبر أن "غارات الكيان الصهيوني، جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات شنتها مجموعات إرهابية تنتشر في سوريا. وهذا دليل على دعم إسرائيل لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا"، وفق زعمه.

 

وكان نعى الإعلام الحربي التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي يوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن مقتل 6 من أفراد الحزب ممن قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وسط مؤشرات على مصرعهم في سوريا بعد غارات طالت موقع للحزب بدمشق وحلب.

وكشف إعلام الحزب الإرهابي سجلات 6 قتلى يحملون الجنسية اللبنانية ويقاتلون ضمن صفوف الحزب التابع للميليشيات الإيرانية، وهم "أحمد جواد شحيمي، ومصطفى أحمد مكي، وإبراهيم أنيس الزين، وعلي محمد الحاف، ومصطفى علي ناصيف، وعلي عبد الحسن نعيم".

ولم يحدد "حزب إيران اللبناني"، مكان مصرع مقاتلي الحزب إلا أن الإعلان جاء بعد ساعات فقط من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية تضم مقاتلين من الحزب الإرهابي بدمشق وحلب، ويكتفي الأخير بنشر سجلات القتلى ويقول إنهم قتلوا "على طريق القدس".

وحسب مؤشرات ومعلومات ميدانية فإنّ من بين العسكريين الـ 6 المعلن مقتلهم اليوم الجمعة 5 على الأقل قتلوا بغارات في سوريا، حيث أن هناك أنباء أن أحد القتلى سقط بقصف طال سيارة للحزب في ‎البازورية جنوب لبنان، ونقلت وكالة رويترز أن 5 عسكريين من حزب الله قتلوا بضربات جوية في سوريا.

وكانت أعلنت ميليشيا "حزب الله اللبناني"، مقتل أحد كوادرها بقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية، استهدفت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، في وقت أعلن عن مصرع مستشار إيراني بغارات مجهولة في دير الزور.

هذا وتداولت صفحات إخبارية موالية قائمة تضم أسماء 33 قتيلاً من ميليشيات النظام قالت إنهم قتلوا بغارات جوية استهدفت مواقع في مدينة حلب، ولم يتسن التحقق من كاملة القائمة المتداولة إلا أن شخصيات إعلامية عاملة في تلفزيون النظام الرسمي شاركتها على صفحاتها الشخصية في فيسبوك.

وسبق أن كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، يوم الثلاثاء 26 آذار/ مارس، عن مصرع أحد مستشاري ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، إثر ما قالت إنها "هجمات الجيش الأمريكي الإرهابي" على ديرالزور وسط معلومات عن مقتل 13 عنصراً من بينهم جنرال إيراني وجرح أكثر من 20 آخرين.

وأضافت، الجنرال "بهروز وحيدي"، قتل نتيجة غارات جوية الليلة الماضية على ما وصفتها بأنها "مواقع محور المقاومة في محافظة دير الزور السورية"، وبحسب موقع "دير الزور 24 فإن الغارات أدت لإصابة قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المدعو "الحاج عسكر" إصابة بالغة.

ونوهت إلى أنه نقل على إثرها إلى المشفى الإيراني في قرية السكرية وهو فاقد الوعى نتيجة قوة الإصابة، وكشف عن إصابة قائد ميليشيا حزب الله المدعو “الحاج حسن" إصابة متوسطة وإصابة مسؤول مكتب الأمن الإيراني في البوكمال المدعو "الحاج جاهد" الإيراني إصابة متوسطة.

وقتل عدد من عناصر المقر والحراسة، بالإضافة لاستهداف مقر تابع لميليشيا الحشد الشعبي العراقي بالقرب من معبر السكك في قرية الهري في ريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، ونفذت طائرات مجهولة غارات جوية متزامنة على نقاط ومقرات لمليشيا الحرس الايراني بدير الزور.

وأشارت مصادر إلى أن المستشار قتل إلى جانب آخرين بينهم قيادي صف ثاني بالحرس الثوري غير سوري بغارة جوية استهدفت مبنىً قرب مدرسة المعّري، وهو مقر يتبع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وكشفت شبكة "عين الفرات" أن الغارات استهدفت فيلا مخصصة لإقامة بعض قياديي المليشيات الإيرانية في حي القصور بالمدينة، وأضافت أن الغارات أوقعت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، بينما منعت المليشيات طواقم الإسعاف من دخول المكان المستهدف، قبل أن يتم نقلهم إلى المشفى العسكري بالمدينة.

وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
باحث يوضح سبب ارتفاع عدد السوريين الراغبين بالتجنيد في الجيش الروسي

أكد الباحث في مركز "تشاتام هاوس" حايد حايد، أن التحديات الاقتصادية والفرص المحدودة وغياب الاستقرار في سوريا، أدى لارتفاع عدد السوريين الراغبين في التجنيد بالجيش الروسي، نافياً أن يكون مرجع ذلك للدعاية الروسية التي تزعم أنهم ينضمون بسبب امتنانهم لموسكو.

وقال حايد في مقال له بمجلة "المجلة"، إن جاذبية الأجور الكبيرة، والوعد بمستقبل أكثر استقراراً لأسرهم، تشكل حوافز مقنعة للسوريين، إضافة إلى أن روسيا ووسطاءها يلجؤون لأساليب مخادعة لإغراء السوريين.

وأضاف أن هذه الوعود مصحوبة بإغراء براتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار، مع إغراء الحصول السريع على الجنسية الروسية، لكن ما إن يتم تجنيدهم حتى يتم زجهم في جبهات القتال على الخطوط الأمامية.

وشدد الكاتب أن هذه الحوافز تغري السوريين، حيث تم إرسال ثلاث شحنات ضمت  كل منها ما بين 40 إلى 80 فرداً، من محافظات السويداء ودمشق وحمص، إضافة إلى مئات السوريين الذين سجلوا أسماءهم وينتظرون سفرهم إلى روسيا.

وختم بالقول إن تفاصيل رحلة المجندين من سوريا إلى روسيا لاتزال غير واضحة المعالم، ما يعقد جهود التحقق من التقارير المتضاربة حولها.

وسبق أن كشفت المديرية العامة للاستخبارات الأوكرانية تفاصيل عن تجنيد روسيا لشبان سوريين داخل سوريا للمشاركة في القتال في أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو تصدر للمقاتلين جوازات سفر روسية وتضمهم إلى جيشها.

وكان نقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر أوكرانية خاصة، أن القوات الروسية في سوريا جندت حوالي 1000 شاب، كدفعة أولى، وذلك من خلال وكالات سفر سورية وعدتهم بوظائف كحراس أمن برواتب مغرية.

وأضافت المصادر أن القوات الروسية في سوريا قامت بتدريب الشبان السوريين في مواقع تابعة لها بالقرب من مدينة حلب ومطار كويرس، ونقلتهم بعد ذلك إلى قاعدة حميميم الجوية، ومن هناك إلى روسيا.

ووفق المصادر، فإنه بعد وصول الشبان السوريين إلى روسيا، تم إصدار جوازات سفر روسية لهم، وتم تعيينهم بعد ذلك كجنود في الجيش الروسي، استعداداً لمشاركتهم بالقتال على خطوط التماس في أوكرانيا.

وأشارت المصادر إلى أن وكالات السفر وعدت الشبان أولاً بوظيفة حراس أمن في مصافي النفط في منطقة ياقوتيا الواقعة أقصى شرقي روسيا، ومن ثم تم إغراؤهم بوظائف ذات رواتب أعلى في منطقتي بورياتيا وأولان أودي كجنود في "لواء دبابات الحرس المنفصل 5"، المعروف باسم "الوحدة 46108"، التابع للقوات المسلحة الروسية، للمشاركة في الأعمال العسكرية في أوكرانيا.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
"مرفوضة بتاتاً واستفزازية".. "الخارجية الروسية" تكتف بإدانة الهجمات الإسرائيلية على سوريا

اعتبرت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا مرفوضة بتاتاً، مؤكدة في بيان رسمي، أن موسكو تدين هذه التصرفات وتعتبرها استفزازية.

وقالت زاخاروفا بعد غارات جوية إسرائيلية جديدة في سوريا: "مرة أخرى، نؤكد أن مثل هذه الأعمال العدوانية ضد الجمهورية العربية السورية، التي تشكل انتهاكا صارخا لسيادة هذا البلد وللقواعد الأساسية للقانون الدولي، غير مقبولة على الإطلاق".

وأضافت: "ندين بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تستخدم القوة ولها عواقب خطرة للغاية في سياق التدهور الحاد للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".

وكانت أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة يوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.

وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
"تحـ ـرير الشـ ـام" توضح تفاصيل العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب

أصدرت قيادة العمليات الشمالية في "هيئة تحرير الشام"، تصريحاً حول العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب، والتي كبدت قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في حين قتل عدد من القوة المهاجمة.

وقالت الغرفة، إن مجموعة من القوات الخاصة في كتيبة الغرباء التابعة للواء عمر بن الخطاب، هاجمت نقطة "معمل الزيت" التي تعدُّ نقطةً استراتيجية لميليشيات الأسد بمحور ريف حلب الغربي، والتي حولتها الميليشيات من معملٍ إلى نقطة عسكرية مدججة بالسلاح والجند.

ووفق التصريح، فقد بدأ الهجوم بتمام الساعة 07:32am من صباح اليوم، وازدادت وتيرةُ الاشتباكات خلال الدقائق القليلة اللاحقة لبداية العملية، لتتكلل بعد أقل من نصف ساعة من بدايتها بسيطرة المهاجمين على نقطة "معمل الزيت" الاستراتيجية، واستمرارهم بتمشيطها وسط هروب جماعي لعناصر الميليشيات من المحور ومقتل وجرح العديد من عناصرهم وضباطهم.

واستهدفت كتيبة المدفعية والصواريخ في لواء عمر بن الخطاب مواقع وتحركات الميليشيات على الخط الخلفي وبين الخطوط، أثناء محاولتها صد العملية، والانسحاب، وكذلك الحشد لاستعادة النقطة، وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة. 

وأوضحت أنه بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات على ذات المحور، قامت باستجلاب تعزيزات عسكرية مستعجلة شملت دبابات وعدة مجموعات من ميليشيات حزب الله اللبناني ولواء القدس والفرقة 30 قوات خاصة، لمحاولة اقتحام نقطة "معمل الزيت"، وقد كان ذلك حيث بدأت مجاميع العدو وتحت غطاء ناري كثيف تتقدم نحو نقطتهم، إلى أن تمكنوا من استعادة السيطرة عليها بتمام الساعة 10:12am تقريباً بعد عدة محاولات تقدم. 


وأكد التصريح أنه "أثناء صد تقدم الميليشيات على نقطة "معمل الزيت" أربعةٌ من مقاتلي كتيبة الغرباء ممن رفضوا الانسحاب أمام مجاميع العدو المتقدمة، فقاتلوا حتى قتلوا".


وكانت أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.


إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
ربطت بين ضربات "إسرائيل" و"إدلب".. خارجية الأسد تدعو دول العالم لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية"

أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.

وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.