قامت كل من جبهة لنصرة وجبهة انصار الدين والجبهة الشامية وهيئة الامر بالنعروف والنهي عن المنكر والمحكمة الشرعية بحلب وريفها بنبش وهدم ضريح الشيخ "محمد النبهان" وعائلته في جامع الكلتاوية بمنطقة باب الحديد بحلب القديمة ، وكانت هذه الفصائل قد أصدرت بيانا في وقت سابق أقرت فيه نقل القبور من مساجد حلب إلى مقابر العامة .

وأقدمت هذه الفصائل على هذا العمل حسب ما قال أحد العناصر بسبب التخوف من الطقوس التي بات يمارسها بعض الناس عند الضريح ، والتي تصنف ضمن أعمال "الشرك بالله" ، ونُشرت صورا تظهر عملية حفر القبر و إستخراج رفات الشيخ وعائلته .

وإستنكرت المحكمة الشرعية بحلب وريفها فيما بعد هذا العمل الذي قامت به ما أسمتهم "مجموعة مسلحة كانت تعمل مع الهيئة الشرعية سابقا تحت جناح الظلام" ، نافية أن تكون صلة لهذه المجموعة بالمحكمة الشرعية أو علم منها بهذا الخصوص .