أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن تقدييره لأيرلندا حيال برنامجها المعني بإعادة التوطين، وإنشائها لبرنامج القبول الإنساني السوري، فضلا عن دعمها المتواصل للمجتمع السوري في ربوعها بشكل عام.

بان كي مون الذي كان يتحدث، اليوم الاثنين، خلال لقائه مع اللاجئين السوريين الذين أعيد توطينهم في أيرلندا، أعرب عن تضامنه مع اللاجئين وما يمرون به، مؤكدا أن "العالم معهم وهو معهم".

وفي هذا الإطار رحب بالمقترحات الواردة في "جدول أعمال الهجرة" للمفوضية الأوروبية، وبشكل خاص التركيز على إنقاذ الأرواح في البحر وضمان حماية المحتاجين، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين على استعداد للعمل مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والدول الأخرى ذات الصلة لدعم وزيادة تطوير التدابير الواردة في جدول الأعمال.

وقال بان كي مون إنه "يجب علينا أيضا إنشاء طرق إضافية آمنة ومنتظمة للهجرة والحصول على الحماية. فمن شأن خطط الرعاية الخاصة، وتعزيز جمع شمل الأسرة وترتيبات التأشيرة المرنة، بما في ذلك لأغراض إنسانية، والدراسة والعمل، أن تجمع العائلات معا مرة أخرى"، مؤكدا أن هذه المبادرات تعمل بشكل أفضل عندما تعمل الدول في شراكة مع المجتمعات المحلية.

وفي هذا السياق أثنى على عمل وزيرة العدل والمساواة الأيرلندية والمجتمع السوري ومفوضية اللاجئين، معا بشكل وثيق، لإيجاد أنجع السبل لدعم المجتمع السوري في إيرلندا.